محمد مرجان حاج نور
طالب المعهد العالي لإعداد المعلمين
الدفعة السادسة
الفلبين جنسية
شباب محمد صلى الله عليه وسلم قلة فقراء يجوعون أكثر مما يشبعون، لايملكون إلا قطعا من الثياب على أجسامهم وفتحوا الدنيا، وقاموا الليل وجاهدوا في سبيل الله وأسسوا حضارة الإنسان...
رهبان في الليل *** وفرسان في النهار
عباد ليل إذا جن الظلام بهم كم عابد دمعه في الخد أجداره
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يارب فابعث لنا من مثلهم نفرا يشدون لنا مجدا أضعناه
شباب اليوم ثلاثة أقسام:
• إما شاب في شك وارتياب من مصداقية الدين، فهو مرة يصلي ومرة سترك الصلاة، ومرة يقرأ القرآن ومرة يميل عن القرآن، ومرة يؤمن ومرة يكفر بالله، فهو تذبذب...
• وإما شاب مهتد لكن لنفسه، يصلي ويصوم ويذكر, ولكن (لست من قيس ولا قيس مني)، ومن موقفه: أنا نفسي نفسي!! لادخل لي في الدعوة والجهاد والتأثير في العالم...بل من بيتي إلى مسجد ومن مصلى إلى بيتي، رحم الله امرءا عرف قدر نفسه!! ويقول هذا ومن حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه
• طليعة هائلة من شباب الملتزم الداعي الذين هم أمل الأمة بعد الإسلام...
لكن أبشر هذا الكون أجمعه أنا صحونا وسرنا للعلا عجبا
بفتية طهر الإسلام أنفسهم كالأسد تزأمر في غاباتهم عضبا
عافوا حياة الخنا والرجس فاغسلوا بتوبة لاترى في صفهم جببا
• فهم آلاف يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله يقومون الليل ويصومون النهار ويحفظون القرآن.
• فواجب علينا كشباب الأمة أن نخرص أن نكون في صف هؤلاء الذين ملؤوا الدنيا بالعدل والكرامة والعزة.
• فاترك معكم قول الله تعالى : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون) المؤمنون : 110