محمد مرجان حاج نور
طالب المعهد العالي لإعداد المعلمين
الدفعة السادسة
الفلبين جنسية
marjanmaguing@yahoo.com
1. كن رقما ولا تكن صفرا
على الشباب الياقظ أن يجعل نفسه رقما ولا صفرا عند المجتمع. سواء كان في مدرسته أو بيته وأين ما كان: أي أن تكون شخصيته غالية ثامنة عند الناس في أي مجال، يتفقده المجتمع إذا غاب وذهب ويتطلع إليه الناس بأعماله الصادقة.
كان رسول صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه أن يكون أرقما عند الناس:
لاحظ التالي:
1. خالد بن وليد رقم اول في القيادة والجندية حتى يقال له (سيف من سيوف الله)
2. عمر بن الخطاب المشتهر بالشجاعة وأنه كالليث في الشجاعة حتى يفر منه الشيطان
3. عبد الله بن عباس اشتهر بالعلم والفقه حبر الأمة ويسمى عالم صغير، علومه تمثل علوم الجامعة الواحدة التي يجتمع فيها الدكاتر والشيوخ الكبار في عصرنا اليوم
فكن كالنجوم في رقعة وضياء تجتليك العيون شرقا وغربا
فكن كالنجوم في رقعة وضياء تجتليك العيون شرقا وغربا
كن كالثمرة المثمرة
على الشباب الواعي أن يجعل نفسه كالشجرة مثمرة التي إذا رموها الناس بالطوب وتجيب وترد إليهم بثمرها الحلوة اللذيذة وإياك وإياك أن تتصف بالانتقام لمن فعل بك الشر والأذى.
تأمل التالي:
1. هند زوجة أبي سفيان، أمرت الوحشي بإخداع قلب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه من صدره في غزوة أحد لتشرب به هند ....ثم بعد الفترة دخلت في الإسلام ولم ينتقم منها الرسول صلى الله عليه وسلم.
2. أو سفيان قائد مشركي قريش وهو شديد على الإسلام فلما دخل في الإسلام شرفه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن)
كن شابا حريصا على الدعوة !
الأمة المحمدية بحاجة ماسة إلى الشباب الذين يحرصون على قيام الدعوة إلى الله ورفع كلمة الله العليا، وهذه المرحلة ثروة من ثروات الأمة وينبغي للشباب الواعي أن يقوم بأي نشاط دعوى لمجتمعه بأي شكل ولا ينتظر أن يتخرج من بكالريوس و دكتوراه مثلا ليقوم بالبرامج الإسلامية لأن الشباب إذا فات فلا يعود ، يقول الشاعر (ليت الشباب يعود يوما)
لاحظ التالي:
1. الشباب أقدر وأقوى من الشيوخ فلا تنتظر أن تكون شيخا
2. الشباب لايشغل بأمرما فالشيخ مشغول بأسرته وأولاده وأقربائه
3. الشباب قلب البلد لو كان البلد له قلب فالشباب قلب البلد
4. الشباب سر النهضة الأمة
الشباب الأمثال:
* سلمان الفارسي ذو فكرة عميقة (صاحب الفكرة لحفز الخندق)
* معاذ بن جبل (قائد جيوس المسلمين في اليمن) وهو في عمر 18
* علي بن أبي طالب (نام على فراس الرسول لما أراد الكفار قتل النبي صلى الله عليه وسلم) وهو أول من أمن من الصبيان
وهذا أرجو به أن ينتفع به القراء والأجر القبول والثواب
